الشركات تواصل الإفصاح عن نتائج أعمال قوية خلال الربع الثاني

0

قامت الشركات بمواصلتها الإفصاح عن نتائج أعمال قوية خلال الربع الثاني لتنعش مكاسب الأسهم، وتسيطر على الأسواق العالمية بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء.

ودعمت الأرباح القوية الأسهم العالمية للصعود بنهاية تعاملات اليوم، بقيادة الشركات الأمريكية.

الأرباح القوية ومكاسب الأسهم

ربح “داو جونز” نحو 200 نقطة بالختام مع الإعلان عن نتائج أعمال قوية للشركات، بقيادة شركة “ألفابت” التي صعد سهمها لمستوى قياسي، وأعلنت شركة “يو.بي.إس” نتائج أعمال قوية خلال الربع الثاني من العام الجاري، كما دعمت زيادة المبيعات ارتفاع أرباح “3إم” خلال نفس الفترة.

بينما تراجعت أرباح شركة “هارلي ديفيدسون” للدراجات البخارية، مع هبوط المبيعات. وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، نمو أسعار المنازل في الولايات المتحدة بأقل من التوقعات خلال مايو الماضي، بينما تراجع النشاط الاقتصادي الأمريكي لأدنى مستوى في 3 أشهر.

كما أغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في 5 أسابيع عند نهاية التعاملات، بقيادة قطاعى الموارد الأساسية والسيارات، وفي منطقة اليورو، تراجع النشاط الاقتصادي خلال الشهر الجاري، مع هبوط النشاط الخدمي.

فيما ارتفعت الأسهم اليابانية بنهاية التداولات مع تقليص الين لمكاسبه، ووسط صعود الأسواق العالمية.

ووفقاً لبنك “مورجان ستانلي” تتجه الأسواق العالمية لتسجيل أكبر موجة من التقلبات منذ الأزمة المالية العالمية خلال 2018.

تطورات تجارية وسياسية

وفي سبيل تقليل آثار المناوشات التجارية، قررت الولايات المتحدة دعم المزارعين الأمريكيين المتضريين من التعريفات الجمركية بنحو 12 مليار دولار، في الوقت الذي ذكر فيه “ترامب” بأن الرسوم الجمركية هى الأفضل، إما أن تؤدى إلى صفقة تجارية عادلة مع الدول أو يتم فرض الرسوم عليها.

ومن جانبها، فتحت الصين تحقيقاً بشأن وارداتها من الصلب من الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية، في خطوة تزيد من التوتر التجاري في العالم.

وفي شأن “البريكسيت” أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا “تريزا ماي” أن المملكة المتحدة ستبقى خاضعة إلى كافة قوانين الاتحاد الأوروبي، حتى نهاية 2020، كما أشارت إلى أنها ستقود المفاوضات شخصياً.

أداء السلع

ارتفعت أسعار النفط بنهاية تعاملات اليوم مع عودة مخاوف نقص الإمدادات، وسط العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وإيران عقب تحذير الرئيس الأمريكي لنظيره الإيراني بعدم تهديد واشنطن مرة أخرى.

ولكن الرئيس الأمريكي رغم ذلك أبقى الباب مفتوحاً أمام التوصل لاتفاق حقيقي مع إيران، رغم التهديدات.

بينما أعلنت تركيا رفضها للعقوبات الأمريكية ضد طهران وأبلغت الولايات المتحدة بذلك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.