الإله شيفا علي أبواب سيرن : والعالم علي طريق الباطنية الوثنية
عمرو عبدالرحمن – يفتح الباب لإعادة قراءة التاريخ القادم ..
= سؤال؛ ما الذي يجعل ” سيرن ” أرقي مؤسسة نووية في العالم تتخذ إلها هندوسيا وثنيا شعارا لها؟
=الإجابة، مختبئة بين سطور التاريخ الخفي للشعب الهمجي الذي يحكم العالم منذ ألف عام وحتي الآن، إنهم شعب الخزر الترك الآريين، الذي هاجر جنوبا هربا من موجة الجفاف العالمية نحو أنهار الشرق الدافئة، فاستعمر الهند واتخذها قاعدة له واحتل إيران وامتد نفوذه للعراق والشام، فاصطدم بالحضارة المصرية “النووية” – سيدة العالم القديم بقوة العلم وعزة الإيمان – فدخلت ضده عدة حروب كبري (قادش – مجدو) انتهت بطرده من قواعده عائدا لموطنه الأصلي، وسط أوروبا وغرب آسيا، فظهر العرق الهندو آري (الهندو أوروبي) وديانة الباطنية الهندوسية الآرية ” الفيدية ” ومن آلهتها ” شيفو ” إله الدمار – أحد “أقانيم” أو تجليات الإله براهمن بمعني “آفاتار” للإله الواحد، رمزا لـ”وحدة الوجود” وأن المخلوقات مجرد وجوه للخالق وجزء منه، وأن الجنة الحقيقية في الفناء في الإله، وتوحد المخلوق بالخالق .. (شجرة الحياة المقلوبة “الخبيثة” – كما في الكبالاة التلمودية – وهي عكس الشجرة الطيبة التي جذرها في الأرض وفرعها في السماء) !!
= هذا الشعب المنحط الذي تهود (فصنع مذهب القبالة والباطنية اليهودية) وتنصر (فصنع مذهب الصهيونية البروتستانتية) وتأسلم (فصنع الباطنية الشيعية الإيرانية، والعثمانية السنية) ونقل وثنيته الفيدية إلي الحضارة اليونانية والامبراطوريات الرومانية والهونية والخزرية، يوهم العالم الآن .. أنه الأغني والأقوي والأكثر علما، بعد أن استعمر قارات العالم واستعبد شعوبها، لمئات السنين، وها هو الآن – من مركزه في لندن وعاصمته في آستانة ومراكزه في بلجيكا سويسرا وفرنسا وتركيا ونيويورك والهند وإيران و”إسرائيل” – يدبر لإقامة نظامه العالمي الجديد ، ودينه “الموحد” علي أساس الباطنية في كل الأديان، وإقامة الديانة العالمية الموحدة !
= سيرن – CERN – المجلس الأوربي للأبحاث النووية – أكبر مختبر للفيزياء الجزيئية في العالم ، قرب مدينة جنيف، وتكلف إنشاؤه مليارات الدولارات دفعتها أسرة روتشيلد، و”اسرائيل” عضوة به.
.. يضم أضخم وأغلي ماكينة في تاريخ البشرية، عبارة عن مسرع أو (معجل) جسيمات، ويزعم علماؤه أنهم يريدون اكتشاف جسيم الرب God particle أو المادة الذكية المسئولة عن تخليق باقي المواد في الكون، ويربط عناصر الذرة ببعضها البعض لفهم كيف تم الخلق.
= اتهمه كبار علماء الفيزياء والدين الغربيين بالتخطيط لكارثة كونية، تقضي على ثلاثة أرباع سكان العالم بأوامر “النورانيين / الماسون” في الاتحاد الأوروبي، تمهيدا لإنشاء “النظام العالمي الجديد”، وخروج الملك اليهودي.