نقيب عام الفلاحين زراعة التبغ يدمر الأرض الزراعية
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين في تصريح له اليوم الاثنين ٣٠ يوليو انه يرفض زراعة التبغ في مصر مشيرا إلي أن نبات التبغ من النباتات كثيفة التغذية، أي أنه سيقضي على كل العناصر المغذية في التربة خلال سنتين. وهذا النبات ينقل بعض الأمراض الفيروسية تهدد باقى أفراد العائلة النباتية والتربة وان المبيدات المستخدمة فى زراعة التبغ تؤثر على البيئة، وتؤثر على العديد من المحاصيل المجاورة
وأضاف ابوصدام أن يستنكر بعض الآراء التي تسعي لزراعة التبغ في مصر بحجة توفير العمله الصعبه جراء استيراد اوراق التبغ لصناعة السجائر قائلا إن زراعة الارز اولي وزراعة الذره لان هذه المحاصيل اساسيه وأن التبغ ليس له مردود اقتصادى، ولا يحقق مزايا اقتصادية.ويحتاج بعد الحصاد إلى تكنولوجيا عالية لصناعة إنتاج المحصول تسمى بالتعطين.و لا يوجد فنيون فى مصر لصناعة المنتج.
وأوضح الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين الا أن مصر لها عادات وتقاليد وأعراف تمنع زراعة التبغ فنحن نسعي للحد من التدخين بدلا من زراعته ولو كان الأمر تحكمه الجدوي الاقتصاديه لكان الحشيش والنباتات المخدرة اجدي اقتصاديا قائلا إن زراعة التبغ ممنوعة فى مصر، بالقرار الوزارى رقم ٥٤ لسنة ١٩٦٦ بقصر استنباط التبغ أو زراعته محليا لأغراض التجارب على وزارة الزراعة.علاوة علي ان مصر موقعة على الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة الدخان فى 17 يوليو 2003 لحماية البيئة وصحة الأفراد و لن تستغنى وزارة الزراعة عن استقطاع مساحة من الأراضى لزراعة التبغ على حساب محصول استراتيجى مثل القطن أو قصب السكر. أو الارز