تعرف علي أهم أسباب تساقط الشعر وأهم طرق علاجها
أكدت الدكتورة مروى عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية بطب عين شمس، سكرتير عام مؤتمر “شارم درما” المنعقد حاليا بالقاهرة، أن سقوط الشعر الأكثر شيوعا له أسباب متعددة، أكثرها شيوعا بعد الولادة، وخفض الوزن، حيث يتساقط الشعر بشكل كثيف ويسمى “Telogen Effluvium”.
وأوضحت أن هناك نوعين من تساقط الشعر، الأول وهو الحاد، والثانى المزمن، مشيرة إلى أن سقوط الشعر الحاد الذى تم ذكره سابقا، والمزمن الناتج عن مشاكل بالغدة الدرقية والأنيميا، مؤكدة أن الجديد أن له علاقة بنقص فيتامين “د”، كما يوجد الصلع الوراثى لدى السيدات، والرجال والثعلبة، والتى تعتبر نتيجة خلل بالجهاز المناعى، بحيث يحارب الجهاز المناعى بصيلات الشعر.
وأضافت د. مروى أنه يتم علاج سقوط الشعر كل حسب السبب، بالإضافة إلى استخدام مادة المينوكسيديل، والتى لها استخدامات متعددة تشمل علاج سقوط الشعر بكل أسبابه، فى علاج الصلع الوراثى، والناتج عن خفض الوزن وغيرها.
وأكدت د. مروى أن هذه المادة مفيدة، ويجب استخدامها باستمرار فى علاج الصلع الوراثى، أما فى باقى الأسباب فيمكن أن يتم وقفها بعد الشفاء، موضحة أنه من الاستخدامات الجديدة لهذه المادة هو إطالة الأظافر، وتكثيف الحواجب والرموش.
وأشارت د. مروى إلى أن العلاجات التقليدية لتساقط الشعر يجب أن تعتمد أساسا على التغذية، والفيتامينات، والتى تحتوى على الحديد، والزنك، وفيتامين “ب” المركب، الموجود فى العسل الأسود، مضيفة أن هذه الفيتامينات موجودة فى الباذنجان، والبقدونس، والجرجير، والسبانخ واللحوم الحمراء.
وأضافت د. مروى أن الثعلبة تعالج بالحقن الموضعى بالكورتيزون، وبالكريمات، وفى الحالات المستعصية يتم استخدام مادة الـ”DPCP” لعلاج الثعلبة المستعصية، والتى تستخدم أسبوعيا لمرضى الثعلبة، حيث تعمل على تحفيز إنماء الشعر، مشيرة إلى أنه يمكن استعمال مادة الفيناسترايد لعلاج الصلع الوراثى بالإضافة إلى المينوكسديل.