اتصالات بين واشنطن وموسكو وتل أبيب بشأن الملف السوري
تجرى اتصالات بين واشنطن، وموسكو، وتل أبيب، لترتيب تفاهمات إزاء الملف السوري، يتضمنها البيان المشترك لقمة الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي، فلاديمير بوتين، في هلسنكي في 16 يوليو الجاري، حسب ما ذكرته صحيفة، الشرق الأوسط، اللندنية، اليوم الأحد.
وحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية القول إن أحد المقترحات هو “مقايضة الوجود الأمريكي بما فيها قاعدة التنف شرق سوريا بالوجود الإيراني، بما في ذلك القواعد العسكرية والميليشيات في كل سوريا”، مشيرة إلى رغبة واشنطن في الاحتفاظ بالقاعدة الموجودة في زاوية الحدود السورية، العراقية، الأردنية، لـ”مراقبة” تنفيذ إخراج إيران.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الصفقة السورية” في قمة هلسنكي ستكون موضع تشاور بين ترمب، وحلفائه الأوروبيين، في قمة حلف شمال الأطلسي، ناتو، في 11 و12 من الشهر الحالي ولندن في 13 منه، وبين بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في موسكو في 11 الشهر الجاري.
وأكدت المصادر إلى وجود عقدتين، الأولى، مصير قاعدة التنف الأمريكية، إذ أن موسكو، ودمشق، أرادتا البدء بتفكيكها مع بدء تنفيذ أي اتفاق … فيما ربطت واشنطن وجود التنف بمصير الوجود الإيراني جنوباً، ومراقبة خروج إيران وميليشياتها”.
أما العقدة الثانية فتتعلق بـ”تعريف الوجود الإيراني، وهل يعني ذلك القواعد العسكرية، الميليشيات، الحرس الثوري، المدربين، الجامعات، المدارس، المراكز الدينية”.